علماء يكتشفون الآلية التي يدافع بها الجسم ضد البكتيريا الضارة
الساعة 12:33 صباحاً - 2021/01/17
حدد العلماء الذين يدرسون دفاعات الجسم الطبيعية ضد العدوى البكتيرية عنصراً غذائياً مهماً وهو – حمض التورين.
أخبار ساخنة قد تهمك
- سمية الخشاب في اعتراف ناري: خالد يوسف وراء اغتصابي 18 مرة حتى تعورت!- معاشرة جنسية حقيقية في الكواليس والمخرج يواصل التصوير رغم بكاء الممثلة- هنا الزاهد تكشف ماجرى ليلة دخلتها وتفضح زوجها: قال لي مش قادر!- اعتراف صادم.. الطفلة المعجزة: عادل إمام أشعل نشوتي ونمت معه أكثر من زوجي- حسيت إني فرن.. فنانة شهيرة تنفجر بعد نومها في أحضان عادل إمام- يسرا.. سافرت مع والد زوجها وتمنت أن تنام معه ولو ليلة واحدة.. وهكذا كان رده- بعد أنباء احتضارها.. ابنة فيفي عبده تكشف تفاصيل محزنة عن والدتها- الهواء يعبث بفستان لجين عمران ويكشف ما تحته.. شاهد- قصة زوجة الرئيس المصري التي قبلّها الرئيس الأمريكي ورقصت معه في البيت الأبيض- فنانة شهيرة تعترف بدون خجل: بسيب نفسي لعادل إمام وهو بيعمل كل حاجة- زوجة الفيشاوي تهز أردافها بوصلة رقص ساخنة في الشارع.. شاهدويوجد التورين في البروتين الحيواني والكائنات البحرية اللافقارية. كأداة مهمة لمساعدة الأمعاء على تذكر الالتهابات السابقة وقتل البكتيريا الغازية، مثل “الكلبسيلة الرئوية”.
ويساعد هذا الاكتشاف الذي نشر في دورية “سيل”. بواسطة خمسة معاهد تابعة للمعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة. في الجهود المبذولة للبحث عن بدائل للمضادات الحيوية.
ويعرف العلماء أن الجراثيم- وهي تريليونات الميكروبات المفيدة التي تعيش بانسجام داخل أمعائنا- يمكن أن تحمي الناس من الالتهابات البكتيرية. ولكن لا يعرف سوى القليل عن كيفية توفير الحماية.
ويدرس العلماء الميكروبات المفيدة تحديداً لإيجاد أو تحسين العلاجات الطبيعية. لتحل محل المضادات الحيوية، التي تضر الميكروبات وتصبح أقل فعالية مع تطوير البكتيريا مقاومة للأدوية.
ولاحظ العلماء أن الميكروبات التي واجهت عدوى سابقة من بكتريا “الكلبسيلة الرئوية”. وتم نقلها إلى الفئران الخالية من الميكروبات، ساعدت ذلك على منع الإصابة بالبكتيريا. وقادهم المزيد من التحليل إلى تحديد دور التورين في ذلك.
ويساعد التورين الجسم على هضم الدهون والزيوت. ويوجد بشكل طبيعي في الأحماض الصفراوية في الأمعاء.
ويعتقد العلماء أن المستويات المنخفضة من التورين تسمح لمسببات الأمراض باستعمار الأمعاء. لكن المستويات العالية تنتج ما يكفي من كبريتيد الهيدروجين لمنع الاستعمار.
وخلال الدراسة، أدرك الباحثون أن عدوى خفيفة واحدة كافية لتحضير الجراثيم لمقاومة العدوى اللاحقة. وأن الكبد والمرارة – اللذان يصنعان الأحماض الصفراوية المحتوية على التورين ويخزنانهما – يمكنهما تطوير حماية طويلة الأمد من العدوى.
ووجدت الدراسة أن مادة التورين التي تعطى للفئران كمكمل غذائي في مياه الشرب أعدت أيضاً الميكروبات لمنع العدوى. ومع ذلك، عندما شربت الفئران الماء الذي يحتوي على مادة “البزموت سبساليسيلات”. وهو دواء شائع بدون وصفة طبية يستخدم في علاج الإسهال واضطراب المعدة. تضاءلت الحماية من العدوى، لأن البزموت يثبط إنتاج كبريتيد الهيدروجين.
يمكنكم متابعة المزيد من الأخبار الفنية والسياسية والمنوعات واخبار الصحة على موقعنا "ثقافة وصحة"